المناعة النفسية وعلاقتها بجودة الحياة لدى معلمى التربية الرياضية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية كلية تربية الرياضية جامعة بنها

المستخلص

إن العصر الذى نعيش فيه هو عصر التغير النفسى السريع المتطور وتعتبر الثقافة الرياضية جزءاً مهماً من هذا التطور الحاصل كما ان الثقافة الرياضية هى مظهر من مظاهر المجتمع كما تعد جزءاً من الثقافة العامة بوجه عام ويعتبر المناعة النفسية من المفاهيم الأساسية والمهمة فى مجال علم النفس الإيجابى الذى يؤكد على الجوانب الإيجابية للشخصية وتنميتها أكثر من مجرد النظر إلى الصحة أنها غياب المرض . (16:17)

ويرى حسن حسنى حسن حسين(2024م) ان الرياضة تعتبر أسلوب لتنمية المناعة النفسية وإتزانها ووسيلة لتدعيم الصحة النفسية للفرد كما أنها تتيح له حياة إجتماعية تخضع للتنظيم والتوجيه مميزة بمواقف وتفاعلات إجتماعية بناءة مما يشكل تدريبا على الحياة الإجتماعية الناجحة وتحسن من جودة الحياة للافراد وتدعيما لها كما تساعد على التفتح والنمو الإجتماعى السليم للشخصية ، كما تعتبر الرياضة مصدرا لمجابهة الأزمات النفسية التى تطرأ على الافراد مع الإحساس الإيجابى بالسعادة والنشاط ولذلك فإن الإنخراط فى ممارسة الرياضة من الأمور الهامة التى تحد من كمية الصراعات والضغوطات التى يتعرض لها المعلميين .

(56:9)

وقد إتفق كلا من سميرة محمد إبراهيم ، محمد السيد عبد الرحمن (۲۰۲۱م) وإذا لم تتواجد هذه المناعة النفسية القوية يخر المعلم فريسة للصراعات النفسية، ويصبح أكثر شراسة داخليا، ولمن حوله، فقوة المناعة النفسية، أو ضعفها قائم على أسلوب الحياة التي نعيشها، ونعتاد عليه، ونستمر به، ولذا يجب على كل فرد منا متابعة مؤشرات قوة المناعة النفسية، أو ضعفها بنفسه، فدوام القلق والتوتر، والغضب، والشعور بالذنب، والعصبية الزائدة، والمشاعر السلبية يجب أن يلاحظها الفرد كي لا تتمكن منه وتقلل، وتضعف من مناعته النفسية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية