التدريب الفردى كإطار تخطيطى مقترح وفقاً لقيم مسار المنحنى البدنى للمبارز

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ التدريب الرياضى – كلية التربية الرياضية – جامعة المنيا

2 مدرس بقسم المنازلات والرياضات الفردية – كلية التربية الرياضية – جامعة المنيا

المستخلص

خلصت القراءات النظرية والدراسات البحثية والدلائل المستمدة من نتائجها إلى أن إيقاع النوم واليقظة هو الإيقاع الرئيسى الذى يمثل مفتاحاً لجميع إيقاعات وأجهزة الجسم المختلفة  كما وأن الإيقاع الحيوى لكثير من المتغيرات إنما تتباين فى ديناميكية منتظمة على مدار اليوم الكامل وأن أفضل حالات الجسم البشرى تظهر فى التوقيت الأمثل لها إرتباطاً بنوع المسابقة وخصائص النشاط التنافسى الممارس حيث أوضحت أهمية تحديد النمط المميز للاعبين بما يمكن من تصنيفهم إلى مجموعات متجانسة    وفقاً لمتطلبات الأداء ويوفر أفضل الظروف لإستيعابها ويساعد على الإنجاز بكفاءة ومن ثم إمكانية تحقيق أفضل مستويات الأداء وهى – فى هذا الشأن – لم تغفل ضرورة تخطيط البرامج التدريبية    إستناداً إلى أنواع هذه الأنماط الحيوية حيث أظهرت أن إنجاز عمليات التدريب الرياضى بنجاح        إنما يعتمد فى المقام الأول على الخصائص الفردية لنمط الإيقاع الحيوى المميز للاعب .. لذا فقد أوصت – ضمن توصياتها مراعاة تزامن توقيت الأداء التدريبى مع أنماط الإيقاع الحيوى عند التخطيط لأحمال التدريب فى إشارة إلى أن تأثيرات الإيقاع الحيوى بمنحنياته المختلفة هى تأثيرات نسبية تؤثر    فى أداء اللاعب وقدراته فى ضوء عدة عوامل داخلية " درجة تأرجح الحالة الوظيفية " وخارجية          " وقت تنفيذ الجرعة التدريبية " أى إنه على المدرب والمعد البدنى عند توجيه أحمال التدريب أن يحدد نمط الإيقاع الحيوى للاعب ثم يقوم – بعد تقنين الأحمال التدريبية المناسبة – بتوزيع وحدات التدريب فردياً طبقاً لهذا النمط والمسار البدنى المميز للاعب .. لذا كان توجيه وتركيز إهتمام مدربى المبارزة نحو زيادة جرعات التدريب الفردى من خلال إختيار أفضل التوقيتات الزمنية وفقاً لمسار المنحنى البدنى " القيمة الأعلى – القيمة الأدنى " إسترشاداً بمؤشرات نمط الإيقاع الحيوى المميز لكل مبارز       ضماناً لتحقيق أفضل قيم لمؤشرات هذا المسار .

الموضوعات الرئيسية