جودة الحياة الوظيفية وأثرها علي الالتزام التنظيمي لدي العاملين بمدريات الشباب والرياضة بمحافظات شمال الصعيد

تواجه المنظمات في عصرنا الحالي الكثير من التغيرات المستمرة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية والتكنولوجية والثقافية وانطلاقًا من كون المورد البشري هو جوهر موارد المنظمات، ومصدرًا مهمًا لتحقيق المزايا التنافسية لها، ولأن بنجاحه ضمان نجاح المنظمة وتحقيق أهدافها بنسبة كبيرة، كان لابد أن ينعم هؤلاء الموظفون بجودة عالية وكريمة للحياة الوظيفية التي تقدمها لهم منظماتهم التي يعملون بها، تشعرهم بالرضا نحو المنظمة حيث يكونون مدركين لأهمية وإمكانية وثقة ما يقدمونه، ويكون لديهم ولاء حقيقي للمنظمة  يهدف البحث إلي التعرف علي واقع جودة الحياة الوظيفية وأثره على الالتزام التنظيمي لدى العاملين بمديريات الشباب والرياضة بمحافظات الفيوم وبني سويف والمنيا استخدام الباحث المنهج الوصفي ( أسلوب الدراسات المسحية ) بخطواته وإجراءاته وذلك لمناسبته لتحقيق هدف البحث وطبقت الدراسة علي عينة تم اختيارها بالطريقة العمدية العشوائية من بين مجتمع البحث وبلغ عددها (314) بنسبة (73.3 %) من القيادات بمختلف الدرجات الوظيفية بمديريات الشباب والرياضة بمحافظات شمال الصعيد ومنها الفيوم و بني سويف والمنيا منهم أفراد بدرجة كبير أخصائيين وبالدرجة الأولى وكانت من أهم النتائج توفر مستوى الالتزام التنظيمي من وجهة نظر العاملين بدرجة كبيرة و كانت من أهم التوصيات تحسين ظروف العمل المادية من خلال توفير الإمكانيات المريحة للعمل وتوفير عناصر السلامة والصحة المهنية.