تأثير التدريب المتباين الفرنسى على بعض المتغيرات البدنية والميكانيكية للأداء المهارى للاعبى كرة اليد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية تربية رياضية جامعة المنيا

المستخلص

فى الأونة الأخيرة تعدد بشكل ملحوظ الوسائل والطرق المختلفة المستخدمة فى الأعداد البدنى ,للأرتقاء بالصلاحيات البدنية للأداء لأعلى مستوى ممكن لتواكب التطور الكبير الذى حدث فى سرعة وقوة جانبى اللعبة من هجوم ودفاع فى كرة اليد ويشير ترنر أى. Turner, A. (2018) أن القوة العضلية بكل مكوناتها من المتطلبات الهامة للاعبى كرة اليد فى جميع مراكزهم لما لها من دور هام فى الأداء التخصصى للمهارات الحركية الخاصة باللعبة , فلا نجد مهارة فى كرة اليد تخلوة من القوة العضلية فمثلا نجد أن أكثر من 70 % من التصويبات خلال المباراة تتم من خلال التصويب بالوثب ويقابلها حائط صد الذى يعتمد على الوثب بشكل أساسى للمقابلة اللاعب المصوب أو المقابلة لمحاولة إيقاف تحركات الخصم وفى هذا يتجلى أهمية القوة والقدرة العضلية التى يحتاجها اللاعب خلال الأداءان اصل التدريب المتباين بالاسلوب الفرنسي يرجع الى مدرب العاب القوى الفرنسي جيلي كوميتي حيث قام بالجمع بين كل من اسلوب التدريب المركب والمتباين معاً في اربع تمارين متتاليه : تمرينات القوه التي يتم اجرائها باقصى شده تقريباً ,يتبعه تمرينات البليومترك المشابهه لنفس نمط الحركه السابقه ,ثم تمرينات القوه الذي يسعى إلى أنتاج مستوى عالى من القدره العضليه ,واخيرا تمرينات البليومترك بالمساعده وتضيف ان التدريب المتباين بالاسلوب الفرنسي يخضع لظاهره التقويه بعد التنشيط وهو التحسن قصير المدى في القدره الانقباضيه للعضله على توليد القوه ويرجع هذا التحسن الى توظيف وحده حركيه عاليه العتبه وتحسين التوافق العصبي العضلي وانخفاض في تثبيط ما قبل التشابك العصبي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية