أثر جائحة کرونا على العملية التعليمية من منظور الاتجاهات الفلسفية لکليات التربية الرياضية (دراسة تحليلية)

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر جائحة کرونا في العملية التعليمية من منظور الاتجاهات الفلسفية لکليات التربية الرياضية من خلال دراسة واقع العملية التعليمية في ظل الظروف الراهنة (کوفيد19)، بکليات التربية الرياضية، تحليل الواقع لمعرفة الاتجاهات الفلسفية السائدة في العملية التعليمية من خلال التعليم عن بعد أو أسلوب الهجين بکليات التربية الرياضية. اتبعت الباحثة المنهج الوصفي والمنهج الفلسفي التحليلي لمناسبتهما لطبيعة البحث. ومن أهم الاستخلاصات الفلسفة المثالية کانت هي الفلسفة السائدة خلال السنتين الأولى والثانية من جائحة کورونا، يمکن للفلسفة تقييم خسائر التعلّم ومراقبة التقدم فيه عند العودة للتعليم وأثناء التعلّم عن بُعد. وأوصت الدراسة بإعادة هيکلة الدراسة الأکاديمية لتعويض الفترة المفقودة بسبب الجائحة؛ بتقديم کليات التربية الرياضية دروس للتقوية والدعم المهارى والاجتماعي لمساعدة الطلاب على المواکبة والانتظام الدراسي ، وتطويع المنهج بحيث تعطى الأولوية للتعلّم التأسيسي (بما فيه التعلّم الاجتماعي المعنوي) الذي يعوض عن الفترة المفقودة، وإعداد خطة لتحسين المهارات الرقمية، وتحديد الطلبة الذين يحتاجون إلى المساندة، وتعديل الإرشادات بحيث تتلاءم معهم أينما کانوا.، وضع خطط للحد من تفشي المرض في الکليات، ودعم حملات البدء في التطعيم واتباع الإرشادات الوبائية في الصحة والنظافة الشخصية لمنع تفشي الأمراض، وتفعيل التعلّم عن بُعد، ووضع خطة لدعم التعلّم المنزلي من خلال توزيع الکتب، والأدوات الرقمية في حالات الضرورة، والمجموعات المرجعية الخاصة بالتعليم عن بُعد لکل من الأطفال والآباء.